هكذا صفى الأمن العسكري قائد (جيش العشائر) ثم جعل منه شهيدا!

أشاعت مصادر النظام، والصحفحات الموالية خلال اليومين الماضيين، أن (عبد الباسط الحمدي) قائد ما يسمى (جيش العشائر) المنضوي تحت اللواء (104) حرس جمهوري ، بدير الزور قد قتل أثناء انفجار لغم بسيارته، وأن إصابات طفيفة لحقت بالعميد عصام زهر الدين الذين كان برفقته... 

إلا أن معلومات خاصة وردت إلى (أورينت نت) أكدت قيام مجموعة من عناصر الأمن العسكري بأوامر من رئيس الفرع العميد مازن الكنج (علوي) وبإشراف مباشر من مدير مكتبه المساعد وجيه (علوي)، بتصفية عبد الباسط الحمدي قائد ميليشيا (جيش العشائر). في منزله الساعة الرابعة من صباح أمس الأول بحسب شهود عيان من مقربيه، وأن السبب هو شكوى تقدم بها الحمدي ضد رئيس فرع الأمن العسكري.
عناصر الأمن العسكري ذاته، قاموا منذ فترة بالاعتداء بالضرب المبرح على قائد (جيش العشائر) ما دفع به إلى رفع شكوى رسمية للمكتب الأمني بالقصر الجمهوري تحدث فيه عن ممارسات عناصر الأمن العسكري ورئيس الفرع، إلا أن الموضوع تم حله بعد وساطة من (عصام زهر الدين) قبل أن يكتشف الحمدي أن رئيس الفرع يبيت للانتقام منه، وتصفيته! 

وذكرت المعلومات... أن العميد عصام زهر الدين أصيب إصابة بليغة بقذيفة هاون استهدفته أثناء ذهابه لمطار ديرالزور العسكري وتركزت صابته بإذنه اليسرى وعينه اليسرى إضافة لكسر بيده اليسرى أيضاً. وقد تم ربط هذه الإصابة مع عملية تصفية قائد (مليشيا جيش العشائر) وإظهار الأخير في مظهر "الشهيد" للتغطية على معلومات تصفيته!.

شاهد الفيديو